سفيان هريلة المنصوري 

تجوال

تطوان
ليلٌ طويل
مجاذيبٌ
تتسلل بين الدروب العتيقة
تنقب عن جنان
خلف الأبواب الخشبية
وعاشقين
يتبادلان قبلا
وحلم

هنا، غرناطةٌ ..
مسترخية كطفلة في حضن أبيها
بعد أن عادت من غربة طويلة
ترتل أمداحا
وتصب الشاي

سافر
تقول
النقوش المرينية
لدفء ..
وحنين ..
ضعْ
يا مولاي ..
عقلك هناك
واسبح بروحك
في العبق الوثني
والجنون الجميل ..

لا ..آلهةٌ هنا ..
هو الحمامُ
وحدهُ  ..
المعبود .

سفيان هريلة المنصوري

سفيان هريلة المنصوري 

zaïla.Poésie 

سفيان هريلة المنصوري