في عمله يستعمل الفنان الشويخ عبدالسلام الجسد ويجرب مجموعة من المفاهيم المرتبطة بالحركة السيكولوجية  والغريزية والطبيعية التي تنعكس إيجابيا على الفعل الإبداعي.
يوظف الفنان الشويخ عبدالسلام ألوانا تتدرج ما ببن الباهت والداكن، مركزا على الرمادي والأسود عبر خطوط متباينة في حجمها ومتنوعة في كثافتها
يستعمل الفنان الجسد في أبعاده المطلقة. والمعقدةاحيانا كما يخلق الدهشة لدى المتلقي.
الاجساد في أعماله بمثابة رموز للوجود والحياة، وهي كذلك اجساد مشيأة تعبر عن الالم والشروخ والموت.
وكانه بصور مأساة الجسد الذي يعيش ويسافر في فضاء لا محدود ، ثم ما يلبث أن يصبح مجرد شيء يحطم ويدفن.
يطرح الفنان كذلك أسئلة حول الضرورة الوجودية لعالمه الحساس ولرهاناته تجاه نفسه وتجاه الآخر.
الذات المجسدة عبر وجودها المادي والجسدي والآخر المتشكل عبر روحانية لا مرئية وكانه روح حساسة، تؤثر فينا وفي حيثيات وجودنا وفي علاقتنا الزمكانية.