عبد المالك عليوي
عبد المالك عليوي من مواليد أصيلة 03/03/1963 باحث وجمعوي ومؤرخ للثقافة بشمال المغرب له عدة بحوث أكادمية وابحاث عن الظوارهر الثقافية باصيلة والجهة
zaïla.Histoire
ZAILA.COM
Asilah.fr
MENU
CULTURE LOCALE
المآثر البرتغالية بأصيلة
حجر أم حياة أم رهان على تنمية سياحية وتعايش حضاري
كثيرا ما تلفنا الحسرة كلما مررنا أو طفنـــــــــا بالأسوار والأبراج البرتغالية بأصيلة ، ولا ننكر جهود الترميم التي خضت لها هذه الأبراج والأسوار بفضل العلاقــــــة المغربية البرتغالية وبفضل منتدى أصيلة ، إذ أعيدت لهذه الأسوار والأبراج قيمتها التاريخية.
لكن الغائب في القضية دون نكران الأفضال ، هو أن هذه الأسوار والبروج ، بها شعارات وعلامات ومدافع ومداخل وأبواب ، أصبحت معرضة للتلاشي من جهة ، ومن جهة أخرى ، فـإن الأبراج والأسوار والمدافع والسراديب تفتقد إلى لوحات تعريفية بلغات عربية وأجنبية ، تذكيرا بقيمتها التاريخية ، وحتى يستفيد الزوار الأجانب والمغاربة والباحثين والطلبة من هذه المآثر عوض المرور عليها كأنها أحجار ميتة . كما أن الأمر يستدعي تدخل وزارة الثقافة والمآثر وبلدية أصيلة ودولة البرتغال من أجل إبرام شراكات ثقافية وبيئية واقتصادية ترويجا لمشاريع ومقاصف ومعارض ، وكل ذلك في تناسق مع ألوان السور وبيئة السور بوضع مزهريات جميلة متناسقة مع السور وضوء مشع للدخول إلى الأسوار والمعــــــــارض البرتغالية والمقاصف بأثمنة مناسبة تشجع السياحة الداخلية والخارجية ونعيد الاعتبار التاريخي والاقتصادي لهذه المعالم.
ولا نشك في دور دولة البرتغال في إحياء هذه المعالم وتحويلها من أسوار جامدة إلى تراث حي وتنموي ومفيد للجميع.
ومن بين المآثر التي أمحت نجد مدخل باب الحومر وبالخصوص شعار الملك ألفونسو الخامس المنحوت على راس باب الحومر فقد تدخل شكله مع الحجر وأصبح باهتا . علما أنه شعار تاريخي لملك برتغالي مر من هنا حاملا لحضارة باذخة. ، المعروف بأفريكانو
وهو ملك برتغالي احتل طنجة ثم أصيلة سنة 1471 م
أفونسو الخامس [1] ( النطق البرتغالي: [ɐˈfõsu] ) (15 يناير 1432 - 28 أغسطس 1481) ، المعروف باسم السوبريكيت الأفريقي ( البرتغالية : o Africano ) ، كان ملكًا للبرتغال . يشير لقبه إلى غزواته العسكرية في شمال إفريقيا .
اعتبارًا من عام 1471 ، كان أفونسو الخامس أول ملك للبرتغال يطالب بالسيطرة على صيغة الجمع "مملكة الغارف " ، بدلاً من " مملكة الغارف ". تمت الإشارة إلى الأراضي التي أضيفت إلى أراضي التاج البرتغالي في شمال إفريقيا خلال القرن الخامس عشر على أنها ممتلكات مملكة الغارف (الآن منطقة في جنوب البرتغال) ، وليس مملكة البرتغال. ثم اعتبرت "الجارف" أراضي البرتغال الجنوبية على جانبي مضيق جبل طارق) .
).
* كما أن العديد من الزوار لا يعرفون تاريخ مدافع سور مدرسة سيدي محمد علي مرزوق ومدافع سيدي ميمون ، ومدفع حديقة تشكايا أوتامسي ، وهو مدفع يعرف بأحد الجنرالات البرتغالية وقد نحت اسم الجنرال بهذا المدفع البرونزي ، وهذا يتطلب وضع لوحات تعريفية تمكن الزوار والتلاميذ والباحثين من معرفة تاريخ واستثما ر داخل في تنمية ثقافية واقتصادية وسياحية وتطوير جنبات الأسوار إلى حياة وألعاب ومتنزهات تفيد المدينة وتاريخها وحضاراتها وأطفالها .
ولا ننسى الإشارة إلى أن عملية الترميم التي تعرفها الأسوار حاليا بأصيلة لا تحتاج إلى عمال عشوائيين بل الأمر يتطلب استحضار مهندسين برتغاليين متعاونين مع مهندسين مغاربة لترميم الأسوار تماشيا مع العمارة البرتغالية عبرالتاريخ وتحديدا احترام الهندسة البرتغالية وتطورها عوض طمس الجدران بالجير وتغيير معالم اسور ونتوءاته وشعاراته ذات الدلالة التي لا يعرفونها عير خبراء المعمار والجمال .
عبد المالك عليوي من مواليد أصيلة 03/03/1963 باحث وجمعوي ومؤرخ للثقافة بشمال المغرب له عدة بحوث أكادمية وابحاث عن الظوارهر الثقافية باصيلة والجهة