الشويخ سعيد
zaïla.Histoire
ZAILA.COM
Asilah.fr
CULTURE LOCALE
MENU
صور من أصيلا البرتغالية..
.
نواصل توثيقنا لأهم اﻷماكن الذي دكرت في كتاب حوليات أصيلا، لبرناردو رودريكيس..واستدار ك ما يمكن استدراكه قبل زحف الكتل العمارنية على محيط المدينة-و لو أن هذه المبادرة جاءت متأخرة شيئا ما-..
و أقول، أن هذه الصور التي تشكل "متحفا طبيعيا" أو مآثر تاريخية طبيعية -بهدا المعنى- لا تقل أهمية عن بعض المآثر التاريخية المتواجدة في المدينة القديمة، كبرج القمرة و باستون سانتا كروز و باسيون برج الشاطئ و برج الدرع و غيرهم..
هذا رأيي الذي يبقى على أي حال رائيا لشخص حالم، سافر عبر التاريخ الوسيط لمدينته، و نسيق قن آلة الزمن الذي يعيده إلى عصره!!
فمعلوم أن العقار المحيط بأصيلة، يبقى بمثابة بيضة الرخ الذي يبيض ذهبا لسماسرة العقار، (هذا الموضوع بينا موقفنا منه في مقال موسوم بطبيعة الصراع السياسي بأصيلة حينما قلنا أن الصراع ليس لخذمة ساكنة المدينة بل هو صراع بين قطبين المتكون من بزناسة طنجة و خذام الدولة).
صور اليوم، من "صور من أصيلا البرتغالية" مأخوذة من فوق قمة تل" فرناو دا سيلفا "الحاجز الطبيعي لحماية أصيلا من جهة طنجة إلى جانب تلال كوربو ( أقصى يمين الصور ، المعروفة بسبعة جبال عند ساكنة المدينةالمنتهية إلى معبر علي مكيك) و واد الحلو بطبيعة الحال.
إنها نعمة السلام..فهذا الفضاء اﻷخضر المترامي كان قبل 15 قرنا مكانا للكر و الفر يعلوه غمام غبار الخيل و دخان البارود و يخيم عليه صوت صهيل الخيل و ضجيج البنادق و المدافع، كان مكان للمواجهات العنيفة التي كانت تتم بين الجنود البرتغاليين و ألوية الجهاد اﻷتية من قبائل جبالة و بالدرجة اﻷولى من جبل حبيب لطرد المحتل البرتغالي ..
فسلاما على من أردفو على صهوة الجياد نحو مملكة التيه و دفنوا في قبر النسيان..
ملحوظة: كان المأمول أخد صورة دائرية بهاتفي المتواضع، من قمة تل فرناو د ا سيلفا، كأعلى قمة في أصيلا من خلاها نرى المدينة نائمة بين أحضان المحيط اﻷطلسي، لكن المكان أصبح مرتعا للكلاب الضالة الشرسة ، التي لم تعد لي القدرة على مواجهتها جميعا و أنا بصدد مهمة التوثيق، و هو ما يجعل أخد الصورة من القمة أمر محفوف بالمخاطر.. و نترك اﻷمر إلى فرصة مواتية.
سعيد الشويخ
.
أصيلا في 22 ماي 2021