الشويخ سعيد
zaïla.Histoire
ZAILA.COM
Asilah.fr
CULTURE LOCALE
MENU
صور من أصيلة البرتغالية
باب البحر..أو ساحة الشهداء...
.
إن المتتبع لتاريخ كرة القدم- التي سحرت الملايين عبر أرجاء العالم- لسيما في العصور الوسطى، ليجد أن أصلها غارق في البربرية و الوحشية..ذلك أنها لم تكن سوى ملهاة للجنود المنتصرين في المعارك، فبعد أن تضع الحرب أوزارها، يقدم الجنود على قطع رؤوس الجنود المنهزمين و يتقادفونها فيما بينهم بأرجلهم..ومن ذلك ما ذكره اﻹخباري برناردو رودريكيس في الحوليات ، حيث وصف هذا المشهد البشع غير ما مرة، و بين كيف كان الجنود البرتغاليون يقطعون رؤس المجاهدين المغاربة و يدخلونها لأصيلا على رؤوس الرماح ثم يعطونها للأطفال ليلعبوا بها و يدحرجونها بأرجلهم في الساحة المؤدية إلى باب البحر (الصورة) ثم بعد ذلك يعلقونها على باب البحر، كعبرة وبث الخوف في قلوب التجار المغاربة الذين دخلوا أصيلا عن طريق البحر..
فسلام على أولائك الذين علقت رؤوسهم فوق قوس باب البحر..وما وجدت أسمائهم على يافطات دروبها، سوى أسماء بئيسة برج الغولة..باب الرمل..زنقة التجارة و هكذا!!!!!!
فشكرا الفنان عبد السلام الشويخ و شموع مريا الداكرة..
.
.
هل مات عبد الملك؟
أبحث عن صحوي
في انتحال قصيدة شاعر من الغيب
"هو رأسك المقطوع
يتدحرج في أزقة أصيلا
يلعب به أطفالها
يعلق على باب البحر
لتأكل منه الطير
وتسكنه الريح الشرقية"
ما كان علي الرواش
وكنت
افتحوا المعابر
المولى إبراهيم، مكلوم
وحيدا ، دون ضله
يبحث عن وجه عبد الملك
في أقواس داكرته
باب فاس
حمراء
وهاذي الرؤوس
مقطوعة بحد الشمس
معلقة بجدائل من خيوط الشفق
كانت قناديلا وعنوان النجوم
فاعقلوا أهل أصيلا
باب البحر
وحيدا و الريح المنحوسة
تنتشي وجهك وتنعب
خمري
مترب تبرا
تراب أصيلا
وأعود أدراج حزني
لأفتن الليل بكاءا
وكأسا
هل تلعثم اسمك على الدروب
من انتحلنا قصيف قصيده؟
ما ثلعتم الحرف لساني!!
هي مدينتي
أعرفها
دروبها من شراييني
ترعف عشقا
لي فيها سماء
أرحب من عزلتي
فاشهدي يا سماء الشعر
.
من قصيدة رثاء المولى إبراهيم لمصرع عبد المالك فارس جبل حبيب، سعيد الشويخ قصائد من أصيلا البرتغالي...