أصيلة : المدينة القديمة مساحتها 7،5 هكتار مُحاطة بسور طوله 1165م، علوها  لا يتجاوز 7 أمتار حاليا.  للمدينة 4 أبواب { باب الحومر و باب القصبة و باب السويقة او باب المسجد الكبير و باب البحر.  و باب خامس مُغلق ـ باب القريقية}. المظهر الخارجي للمدينة هذا دعمه و جدد بناءه و شيد أجزاء منه البرتغاليون خلال القرن 16 ، لدرجة صارت المدينة في عهدهم تكنة عسكرية أو مدينة عسكرية. و بالرغم من هذا البناء و العتاد الحربي الذي امتاز به البرتغاليين  على المغاربة وقتها فانهم  لم يستطيعوا  ضمان عيش و استقرار  آمن  مستدام.. و كأن حياتهم كانت في كفِّ عِفريت كما يقال. فقد كان المغاربة القادمين من بلاد جبالة و بلاد الهبط يقومون من وقت لآخر بمهاجمتهم و الضغط عليهم. اضطر البرتغال أولا ببناء برج الإستطلاع عن بُعد و هو المعروف ببرج القمرة.  حفروا  خنادق و سراديب و حجرات متصلة بعضها ببعض  تُفْضي كلها إلى باب البقر { مُغلق حاليا} للهروب عبر البحر وقت الشدة. ثم اكتشاف هذه البيوتات و السراديب مؤخرا . قام العمال و بعض المسؤولين على  أوراش الترميم  بسرقت بعض المحتويات و الآثار  قبل ان يأتي إذن بردم المدخل و تأمينه  في انتظار  القيام بدراسات   و أبحاث أركيولوجية كما حدث مع مدينة طنجة. و بعد 150 سنة لهذا الإحتلال اضطر البرتغال مغادرة أصيلة  خلسة و ليلا و هم صاغرين. لكنهم  أحرقوا الممتكات التي لم يستطيعوا حملها معهم و فجروا الأسوار, و هذا ما يفسر تلك الصور القديمة عن أسوار المدينة و هي مُهشمة و محطمة و في حالة يُرثى لها ,